gashi

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان

    ابن المهاجر
    ابن المهاجر
    Admin


    عدد الرسائل : 1411
    العمر : 52
    الموقع : https://gashi.yoo7.com
    الدوله : وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان Male_s10
    تاريخ التسجيل : 19/02/2008

    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان Empty وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان

    مُساهمة من طرف ابن المهاجر الإثنين ديسمبر 29, 2008 6:40 am

    كيفَ يُبدأ المَقالُ أمامَ كلّ هذا الدّم المسفوك؟! فكلّ ما فوق الأرضِ يقفُ مندهشاً مُتعجّباً صامتاً حتى (( الكلام ))...!

    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان 1_880876_1_59

    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان 1_880821_1_59

    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان 1_880824_1_59

    رجالٌ وأيّ رجال! شموخٌ وكرامة وجهادٌ ورباط وعزة حملتها غزة على أذرعها وفي صدرها فاستُهدفت جميعاً بالصّواريخ وتصاعد منها الدُّخان.


    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان Gazza001

    من يرحمُ الصّدر الحنون؟! من يُكرم القلب النابض بالحبّ لكلّ المسلمين؟! من يُسعف ذراعها الأيمن والأيسر؟! إنّها أمّ فلسطين! كلّ فلسطين... فإن غابت الأمُّ فكيف الإنجابُ يكون؟!

    ولكنّ غزة أقوى من أن تغيب خلف الدّخان، وتحت الرّكام! بل إنها مع كلّ استهداف تتصاعدُ عزيزة بين الغمام وفوق الدّخان... وإنّ أعضاءها كلما أصيبت أصبحت أصلب وأقدر؛ فأبناؤها ورجالها يُجددون فيها الدّماء ويقفون شامخين كما السّابقين وكلّ مُناهم أن يكونوا بهم لاحقين... شهداءُ أحياءُ عند ربهم فرحين؛ فهم يصعدون فوق ذُراها لينالوا إحدى الحُسنيين نصرٌ أو شهادة؛ فما يَضرّهم إذن؟!



    ليتنا ما كنا من المُتفرّجين...!
    بل هناكَ على ذراعها الأيمن -يا ربّ اجعلنا- من المُجاهدين بالمال والنفس...
    أو في قلبها دماً دفاقاً نابضاً بالعزة والكرامة،
    أو على ذراعها الأيسر بالقلم والفكر،
    أو في أيّ بقعة فوقها! فإننا بها مفتخرون...

    أمُّنا التي رفعت رأسنا عالياً... ويا ليتنا نستطيع الاقتداء بها والارتقاء.


    وتصاعدت غزّة بين الغمام وفوق الدّخان Gazza002


    إنها تنادينا وجعلت الدّخان لنا منارة... فإن لم ننفر الآن فمتى ننفر لنصرتها؟! إنها تحاول بكلّ قوّتها حمايتنا وحماية أرضنا ورفع راية الإسلام خفّاقة فهل من مُعين؟! بل هل من مُحبّ للحُسنيين كمثلها؟! فما هذه الدّنيا إلا امتحان؛ فإمّا فوز أو خُسران.



    لبيك يا غزة... حنانيك يا أمّ...





    .. الدّمُ المسفوكُ في غزّة أبلغُ من كلّ مقال...!

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 8:58 pm