(26) عن ابن مسعود أيضا عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم قال:
"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت الله لكم".
وصححه الحافظ الهيثمي والجلال السيوطي،والشهاب القسطلانى، ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم من حديث بكر بن عبد الله المزني مرسلا بإسنادين صحح أحدهما الحافظ ابن عبد الهادي المقدسي، وله مع هذا طرق كثيرة،وعرض الأعمال عام لجميع المسلمين إلا طائفة من العصاة والمبتدعين سبق القضاء بنفوذ الوعيد فيهم لا تعرض أعمالهم عليه، فإذا دعاهم يوم القيامة إلي حوضه قيل له: لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقول سحقا لمن بدل بعدي، كما جاء في الصحيحين من طرق، وبهذا يتفق الحديثان ولا يبقى بينهما تعارض، أما ترجيح أحدهما علي الأخر مع إمكان الجمع فغير جائز لأنه إلغاء لأحد الدليلين لغير مقتض وهو حرام كما نص عليه العلماء.
(27) عن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول للناس حين ابنة علي ألا تهنوني سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقول:
"ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي"
رواه الطبراني والدارقطني، وقال الحافظ الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة.
قلت: وصححه أيضا التاج السبكي في أول طبقات الشافعية الكبري وللحديث مع هذا طرق عن عمر وابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الله بن الزبير وعبد الله ابن عمر وغيرهم، وقد أوردت هذه الطرق في كتابي الرد المحكم المتين، وجمعت بينها وبين حديث الصحيحين: يا فاطمة اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا.
(28) عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال:
"رأيت عن يمين رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وعن يساره يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام". رواه البخاري ومسلم.
(29) عن أنس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم:
"أتى باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد. فيقول بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك". رواه مسلم في صحيحه.
(30) عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال:
"كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة".
رواه البخاري ومسلم، وفي الصحيحين أيضا عن جابر بن عبد الله قال ما سئل رسول الله عليه وآله وسلم شيئا قط فقال: لا.
"حياتي خير لكم تحدثون ويحدث لكم ووفاتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما رأيت من خير حمدت الله وما رأيت من شر استغفرت الله لكم".
وصححه الحافظ الهيثمي والجلال السيوطي،والشهاب القسطلانى، ورواه إسماعيل بن إسحاق القاضي في كتاب الصلاة علي النبي صلي الله عليه وآله وسلم من حديث بكر بن عبد الله المزني مرسلا بإسنادين صحح أحدهما الحافظ ابن عبد الهادي المقدسي، وله مع هذا طرق كثيرة،وعرض الأعمال عام لجميع المسلمين إلا طائفة من العصاة والمبتدعين سبق القضاء بنفوذ الوعيد فيهم لا تعرض أعمالهم عليه، فإذا دعاهم يوم القيامة إلي حوضه قيل له: لا تدري ما أحدثوا بعدك فيقول سحقا لمن بدل بعدي، كما جاء في الصحيحين من طرق، وبهذا يتفق الحديثان ولا يبقى بينهما تعارض، أما ترجيح أحدهما علي الأخر مع إمكان الجمع فغير جائز لأنه إلغاء لأحد الدليلين لغير مقتض وهو حرام كما نص عليه العلماء.
(27) عن جابر أنه سمع عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – يقول للناس حين ابنة علي ألا تهنوني سمعت رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم يقول:
"ينقطع يوم القيامة كل سبب ونسب إلا سببي ونسبي"
رواه الطبراني والدارقطني، وقال الحافظ الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير الحسن بن سهل وهو ثقة.
قلت: وصححه أيضا التاج السبكي في أول طبقات الشافعية الكبري وللحديث مع هذا طرق عن عمر وابن عباس والمسور بن مخرمة وعبد الله بن الزبير وعبد الله ابن عمر وغيرهم، وقد أوردت هذه الطرق في كتابي الرد المحكم المتين، وجمعت بينها وبين حديث الصحيحين: يا فاطمة اعملي فإني لا أغني عنك من الله شيئا.
(28) عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – قال:
"رأيت عن يمين رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وعن يساره يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال ما رأيتهما قبل ولا بعد يعني جبريل وميكائيل عليهما السلام". رواه البخاري ومسلم.
(29) عن أنس قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم:
"أتى باب الجنة يوم القيامة فأستفتح فيقول الخازن: من أنت؟ فأقول: محمد. فيقول بك أمرت ألا أفتح لأحد قبلك". رواه مسلم في صحيحه.
(30) عن ابن عباس – رضي الله عنه – قال:
"كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في شهر رمضان، إن جبريل عليه السلام كان يلقاه في كل سنة في رمضان حتى ينسلخ فيعرض عليه رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم القرآن، فإذا لقيه جبريل كان رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أجود بالخير من الريح المرسلة".
رواه البخاري ومسلم، وفي الصحيحين أيضا عن جابر بن عبد الله قال ما سئل رسول الله عليه وآله وسلم شيئا قط فقال: لا.