عبدان (خ) الإمام الحافظ ، محدث مرو أبوعبد الرحمن عبد الله بن عثمان بن جبلة بن أبي رواد ميمون -أو أيمن- الأزدي العتكي مولاهم المروزي ، أخو المحدث عبد العزيز شاذان ، وهما سبطا شيخ مكة عبد العزيز بن أبي رواد .
ولد سنة نيف وأربعين ومائة .
وسمع من : شعبة حديثا واحدا ، وسمع من أبيه عن شعبة شيئا كثيرا ، ومن أبي حمزة محمد بن ميمون السكري ، ومالك بن أنس ، وعيسى بن عبيد ، وعبد الله بن المبارك ، وحماد بن زيد ، ويزيد بن زريع ، وخلق كثير بخراسان والعراق والحجاز .
حدث عنه : البخاري كثيرا ، وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي بواسطة ، وأحمد بن شبويه ، وأحمد بن سيار ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، والعباس بن مصعب ، وأبو الموجه محمد بن عمرو ، والقاسم بن محمد بن الحارث المروزي ، وأبو علي محمد بن يحيى السكري ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وعبيد الله بن واصل ، ويعقوب الفسوي ، ومحمد بن عمرو قشمرد ، وخلق سواهم .
وكان ثقة مجودا .
قال أحمد بن عبدة الآملي تصدق عبدان في حياته بألف ألف درهم ، وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد .
قال : وقال عبدان : ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي ، فإن تم وإلا قمت له بمالي ، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان ، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان .
وعن أحمد بن حنبل : ما بقي إلا الرحلة إلى عبدان بخراسان .
قال أبو عبد الله الحاكم : هو إمام بلده في الحديث ، سمع من شعبة أحاديث دون العشرة ، ولم يعقب ، ورثه أخوه ، وقد ولاه ابن طاهر قضاء الجوزجان ثم استعفى فأعفي .
قلت : وكذا قال العباس بن مصعب إنه سمع من شعبة دون العشرة .
قال أبو سعد السمعاني : دخلت بروجرد فقعدت أنسخ في جزء بجامعها ، وإلى جانبي شيخ . فقال : ما تكتب ؟ فتبرمت بسؤاله ، وقلت : الحديث . قال : حديث من ؟ قلت : من رواية أهل مرو . قال : من تعرف من علماء الحديث بمرو ؟ قلت : عبدان وصدقة بن الفضل وابن منير . فقال : وما اسم عبدان ؟ قلت : عبد الله بن عثمان ; ثم نظرت إليه بعين الأدب معه ، فقال : ولم لقب عبدان ؟ فقلت : يفيدنا الشيخ . قال : وجود عبد في اسمه وفي كنيته ، فلقب بهما على التثنية فقلت : عمن يأثره الشيخ ؟ قال : عن شيخنا محمد بن طاهر المقدسي .
قلت : توفي عبدان في شعبان سنة إحدى وعشرين ومائتين عن ست وسبعين سنة .
ولد سنة نيف وأربعين ومائة .
وسمع من : شعبة حديثا واحدا ، وسمع من أبيه عن شعبة شيئا كثيرا ، ومن أبي حمزة محمد بن ميمون السكري ، ومالك بن أنس ، وعيسى بن عبيد ، وعبد الله بن المبارك ، وحماد بن زيد ، ويزيد بن زريع ، وخلق كثير بخراسان والعراق والحجاز .
حدث عنه : البخاري كثيرا ، وروى مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي بواسطة ، وأحمد بن شبويه ، وأحمد بن سيار ، ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق ، والعباس بن مصعب ، وأبو الموجه محمد بن عمرو ، والقاسم بن محمد بن الحارث المروزي ، وأبو علي محمد بن يحيى السكري ، ومحمد بن يحيى الذهلي ، وعبيد الله بن واصل ، ويعقوب الفسوي ، ومحمد بن عمرو قشمرد ، وخلق سواهم .
وكان ثقة مجودا .
قال أحمد بن عبدة الآملي تصدق عبدان في حياته بألف ألف درهم ، وكتب كتب ابن المبارك بقلم واحد .
قال : وقال عبدان : ما سألني أحد حاجة إلا قمت له بنفسي ، فإن تم وإلا قمت له بمالي ، فإن تم وإلا استعنت بالإخوان ، فإن تم وإلا استعنت بالسلطان .
وعن أحمد بن حنبل : ما بقي إلا الرحلة إلى عبدان بخراسان .
قال أبو عبد الله الحاكم : هو إمام بلده في الحديث ، سمع من شعبة أحاديث دون العشرة ، ولم يعقب ، ورثه أخوه ، وقد ولاه ابن طاهر قضاء الجوزجان ثم استعفى فأعفي .
قلت : وكذا قال العباس بن مصعب إنه سمع من شعبة دون العشرة .
قال أبو سعد السمعاني : دخلت بروجرد فقعدت أنسخ في جزء بجامعها ، وإلى جانبي شيخ . فقال : ما تكتب ؟ فتبرمت بسؤاله ، وقلت : الحديث . قال : حديث من ؟ قلت : من رواية أهل مرو . قال : من تعرف من علماء الحديث بمرو ؟ قلت : عبدان وصدقة بن الفضل وابن منير . فقال : وما اسم عبدان ؟ قلت : عبد الله بن عثمان ; ثم نظرت إليه بعين الأدب معه ، فقال : ولم لقب عبدان ؟ فقلت : يفيدنا الشيخ . قال : وجود عبد في اسمه وفي كنيته ، فلقب بهما على التثنية فقلت : عمن يأثره الشيخ ؟ قال : عن شيخنا محمد بن طاهر المقدسي .
قلت : توفي عبدان في شعبان سنة إحدى وعشرين ومائتين عن ست وسبعين سنة .