(16) عن سمره بن جندب قال:
"كنا مع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم نتداول في قصعة من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد عشرة، فمما كانت تمد قال من أي شي تعجب؟ ما كانت تمد إلا من هنا وأشار بيده إلي السماء". رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وصححوه، وقصة تكثير الطعام وردت في أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما.
(17) عن أنس بن مالك:
"أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل صلي الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلي أمه – يعني ظئره – فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس:وقد كنت أري أثر ذلك المخيط في صدره". رواه مسلم في صحيحه.
(18) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قال: "فضلت علي الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلي الخلق كافة، وختم بي النبيين". رواه مسلم في صحيحه.
(19) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: "نصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي". "قال أبو هريرة فذهب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وأنتم تنتثلونها.". رواه البخاري ومسلم.
(20) عن أبي هريرة أيضا قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسم".
رواه الحاكم وصححه، وسلمه الذهبي وفي صحيح مسلم عن جابر قال:
"قال رسول الله صلي اله عليه وآله وسلم، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم".
وفي صحيح مسلم أيضا عن جابر قال: ولد لرجل منا غلام فسماه محمدا فقلنا: لا نكنيك برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم حتى تستأمره قال فأتاه فأخبره، فقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: "سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم".
فهذه الروايات الصحيحة تبين أنه صلي الله عليه وآله وسلم يقسم بين أمته ما يرزقهم الله من معارف وعلوم وأموال وغيرها وليس قسمه عليه الصلاة والسلام خاصا بمالي الفيء والغنائم بل هو عام كما ذكرنا والله أعلم.
"كنا مع رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم نتداول في قصعة من غدوة حتى الليل يقوم عشرة ويقعد عشرة، فمما كانت تمد قال من أي شي تعجب؟ ما كانت تمد إلا من هنا وأشار بيده إلي السماء". رواه الترمذي والحاكم والبيهقي وصححوه، وقصة تكثير الطعام وردت في أحاديث كثيرة في الصحيحين وغيرهما.
(17) عن أنس بن مالك:
"أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم أتاه جبريل صلي الله عليه وسلم وهو يلعب مع الغلمان فأخذه فصرعه فشق عن قلبه فاستخرج منه علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك، ثم غسله في طست من ذهب بماء زمزم ثم لأمه ثم أعاده في مكانه، وجاء الغلمان يسعون إلي أمه – يعني ظئره – فقالوا: إن محمدا قد قتل، فاستقبلوه وهو منتقع اللون، قال أنس:وقد كنت أري أثر ذلك المخيط في صدره". رواه مسلم في صحيحه.
(18) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم قال: "فضلت علي الأنبياء بست أعطيت جوامع الكلم، ونصرت بالرعب، وأحلت لي الغنائم، وجعلت لي الأرض طهورا ومسجدا، وأرسلت إلي الخلق كافة، وختم بي النبيين". رواه مسلم في صحيحه.
(19) عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم: "نصرت بالرعب، وأعطيت جوامع الكلم، وبينا أنا نائم أتيت بمفاتيح خزائن الأرض فوضعت في يدي". "قال أبو هريرة فذهب رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وأنتم تنتثلونها.". رواه البخاري ومسلم.
(20) عن أبي هريرة أيضا قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: "أنا أبو القاسم، الله يعطي وأنا أقسم".
رواه الحاكم وصححه، وسلمه الذهبي وفي صحيح مسلم عن جابر قال:
"قال رسول الله صلي اله عليه وآله وسلم، تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي، فإني أنا أبو القاسم، أقسم بينكم".
وفي صحيح مسلم أيضا عن جابر قال: ولد لرجل منا غلام فسماه محمدا فقلنا: لا نكنيك برسول الله صلي الله عليه وآله وسلم حتى تستأمره قال فأتاه فأخبره، فقال النبي صلي الله عليه وآله وسلم: "سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإنما بعثت قاسما أقسم بينكم".
فهذه الروايات الصحيحة تبين أنه صلي الله عليه وآله وسلم يقسم بين أمته ما يرزقهم الله من معارف وعلوم وأموال وغيرها وليس قسمه عليه الصلاة والسلام خاصا بمالي الفيء والغنائم بل هو عام كما ذكرنا والله أعلم.