المصحف الشريف الذي نسخه خطاط ويغوري :
تحفظ هذه النسخة القديمة من المصحف في مكتبة المعهد الصيني للعلوم الإسلامية ببكين،
وهي أقدم نسخة للمصحف موجودة في الصين مدون بها توقيع ناسخها وهو المسلم الويغوري
رحيم نيازي، من منطقة هامي في شمال غربي شينجيانغ، وتاريخ نسخها هو عام 1269م.
تتكون هذه النسخة الثمينة من ثلاثين مجلدا، يبلغ طول المجلد 25 سنتيمترا وعرضه 19سنتيمترا، وكل مجلد مغلف بجلد البقر الأصفر لحفظه جيدا. ويلاحظ أن رائحة طيبة تنبعث من صفحات هذا المصحف، لهذا سمي ((المصحف ذو الغلاف الجلدي العاطر)).
وهذا المصحف مكتوب بخط النسخ ولكن تأثير خط اللغة الويغورية واضح فيه.
المصحف مزخرف باللون الذهبي اللامع، وبفضل العناية الجيدة من أبناء قومية الويغور والمسلمين من أبناء القوميات الأخرى، ونظرا لجودة الورق المستخدم في تجليده، ما زال ((المصحف ذو الغلاف الجلدي العاطر)) باقيا في حالة جيدة، يثير دهشة وإعجاب زوار مكتبة المعهد الصيني للعلوم الإسلامية من زعماء الدول الإسلامية والعلماء المسلمين.
تحفظ هذه النسخة القديمة من المصحف في مكتبة المعهد الصيني للعلوم الإسلامية ببكين،
وهي أقدم نسخة للمصحف موجودة في الصين مدون بها توقيع ناسخها وهو المسلم الويغوري
رحيم نيازي، من منطقة هامي في شمال غربي شينجيانغ، وتاريخ نسخها هو عام 1269م.
تتكون هذه النسخة الثمينة من ثلاثين مجلدا، يبلغ طول المجلد 25 سنتيمترا وعرضه 19سنتيمترا، وكل مجلد مغلف بجلد البقر الأصفر لحفظه جيدا. ويلاحظ أن رائحة طيبة تنبعث من صفحات هذا المصحف، لهذا سمي ((المصحف ذو الغلاف الجلدي العاطر)).
وهذا المصحف مكتوب بخط النسخ ولكن تأثير خط اللغة الويغورية واضح فيه.
المصحف مزخرف باللون الذهبي اللامع، وبفضل العناية الجيدة من أبناء قومية الويغور والمسلمين من أبناء القوميات الأخرى، ونظرا لجودة الورق المستخدم في تجليده، ما زال ((المصحف ذو الغلاف الجلدي العاطر)) باقيا في حالة جيدة، يثير دهشة وإعجاب زوار مكتبة المعهد الصيني للعلوم الإسلامية من زعماء الدول الإسلامية والعلماء المسلمين.