gashi

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

    نبذه موجزه

    ابن المهاجر
    ابن المهاجر
    Admin


    عدد الرسائل : 1411
    العمر : 52
    الموقع : https://gashi.yoo7.com
    الدوله : نبذه موجزه Male_s10
    تاريخ التسجيل : 19/02/2008

    نبذه موجزه Empty نبذه موجزه

    مُساهمة من طرف ابن المهاجر الأربعاء فبراير 20, 2008 3:10 pm

    بالصين توجد 56 قومية يتمتعون بالحرية الدينية

    حيث يحظى الاعتقاد الديني بحماية القانون و تحظى عاداتهم بالاحترام



    الصين الشعبية

    تبلغ مساحة الصين حوالي تسعة فاصل ستة مليون كلم مربع

    وتنقسم الصين إداريا إلى 22 مقاطعة و 5 مناطق ذات حكم ذاتي، و3 بلديات تخضع للإدارة المركزية مباشرة.

    المناطق ذاتية الحكم

    منطقة منغوليا الداخلية، ومنطقة نينغشيا الخاصة بقومية هوي المسلمة، ومنطقة شينجيانغ الويغورية، منطقة قوانغتشي الخاصة بقومية تشوانغ، ومنطقة التبت

    ويعني ذاتية الحكم أن يكون رئيسها من المنطقة نفسها، واستعمالها لغتها القومية عند ممارستها لوظائفها، وأن تنظم وتدبر بذاتها أعمال البناء الاقتصادي والثقافي المحلي، و أن تراعي خصائص الأقليات وعاداتها وتقاليدها عند وضع اللوائح وعندما تمارس الحكومة أعمالها المحلية.

    أما البلديات الثلاث فتتمثل في بكين (عاصمة الصين)، وشانغهاي (الميناء المشهور)، وتيانجين

    ويبلغ عدد سكان الصين -حسب أحدث إحصائية- حوالي 1200 مليون، أي أكثر من خمس سكان العالم كله. ويتكون السكان من قوميات متعددة وأكبرها قومية "هان" وتمثل أكثر من 90 % من السكان. وهناك خمس عشرة قومية أخرى يزيد أفرادها عن المليون نسمة. وأكثر تلك القوميات أفرادا من هذه هي قومية تشوانغ حيث يزيد عدد أفرادها عن 13 مليون نسمة. وهناك 13قومية أخرى كذلك يقل عدد أفرادها عن المليون، وقد لا يزيد عن المائة ألف. ونسبة المسلمين إلى مجموع السكان غير معروفة بالضبط ولكن التقديرات تتراوح بين 3-10%.

    ويبدو أن الحكومة تحاول تعزيز الوحدة القومية للصين الكبرى فحرصت على توزيع قومية خان على جميع المناطق وبين جميع الأقليات الأخرى. ويفيد البعض بأن كفة المجموعات التي حرصت الحكومة المركزية على انتشارها في المناطق المختلفة تختلف وتتراوح بين: الأغلبية في بعض المناطق، والنسبة المتكافئة في مناطق أخرى، إلى النسبة الضئيلة الممقوتة محليا.

    وينتمي سكان الصين إلى أربع ديانات رئيسية:

    1 - البوذية التي جاءت من الهند.

    2- الطاوية الديانة الوثنية المحلية.

    3- الإسلام الذي جاء من الجزيرة العربية.

    4- المسيحية التي جاءت من الغرب.

    اللغة الصينية

    وبالنسبة للغة، فلغة قومية الهان هي اللغة السائدة والرسمية. ومن القوميات مالها لغات خاصة منطوقة ولكن غير مكتوبة، ومنها مالها لغة منطوقة ومكتوبة بأحرفها الخاصة. ومن القوميات ما ليس لها لغة خاصة مثل قومية هوي.

    واللغة المستخدمة في الصين الشعبية هي صيغة حديثة للغة المستعملة في جزيرة تايوان وفي هونغ كونغ. وتتكون اللغة الصينية من كلمات ذات معان بدلا من أحرف. وقد تستخدم هذه الكلمات كمقاطع يمكن تركيب عدد منها لتقابل كلمة أجنبية واحدة. وفي العادة يحتاج الفرد العادي إلى حفظ ثلاثة آلاف كلمة (شكل) تقريبا حتى يتمكن من قراءة الصحف.



    دخول اﻹسلام إلى الصين
    وصل الإسلام إلى الصين عن طريق محورين :



    المحور البري
    جاء إليها من الغرب ، وتمثل في فتح التركستان الشرقية ، في منطقة كاشغر ، فقبل أن ينتهي القرن الهجري الأول وصلت فتوحات (قتيبة ابن مسلم الباهلي ) الحدود الغربية للصين ، وعلى الرغم من أن الفتوحات الإسلامية لم تتوغل في أرض الصين ، ألا أن طريق القوافل بين غرب آسيا والصين كان لة أثره في انتشار الإسلام عن طريق التجار في غربي الصين ، ولقد عرف هذا بطريق الحرير كما أن لمجاورة الإسلام في منطقة التركستان بوسط آسيا للحدود الغربية للصين أثره في بث الدعوة في غربي البلاد .



    المحور البحري
    وقد تمثل في نقل الإسلام إلى شرقي الصين ، ففي نهاية عصر الخلفاء الراشدين ، في عهد عثمان ابن عفان ، وصل مبعوث مسلم إلى الصين في سنة 21هـ ، ثم توالت البعثات الإسلامية على الصين حتي بلغ 28 بعثة في الفترة بين سنتي (31هـ -651 م ) و (184 هـ - 800 م ) ، وتوالت على الصين عبر هذا المحور البحري اليعثاث الدبلوماسية والتجارية وأخد الإسلام ينتشر عبر الصين من مراكز ساحلية نحو الداخل .



    المسلمون عبر تاريخ الصين
    في عصر حكم أسرتي تانغ وسونغ : أطلق الصينيون اسم (التاشي ) على البعثات الإسلامية ، وأضيف إليها اسم (أصحاب الملابس البيضاء ) أثناء الحكم الأموي ، وأطلق اسم (أصحاب الملابس السوداء ) أثناء الحكم العباسي ، واستقرت بعض الجماعات المسلمة من التجار ورجال الدين على ساحل الصين الجنوبي في منطقة خوان فو (كانتون ) حالياً ووصل المسلمون إلى عاصمة (تشانغ ان ) وأخدا ينتشرون في مناطق عديدة . وهكذا ظهرت مناطق إسلامية في عهد أسرتي تانغ وسونغ ومن أشهر الآثار الإسلامية مسجد ذكري النبي عليه الصلاة والسلام في كانتون ومسجد الطاهر في تشوان تشو ، وفي هذا المسجد حجر مكتوب فيه اسم مؤسسة وهو تاجر عربي يدعي عجيب مظهر الدين . وكان للمسلمين مساجدهم ومدارسهم وأنشطتهم التجارية والإقتصادية الإخري



    المسلمون في عصر يوان
    المغول : 676هـ -1286م ، 769 هـ -1377 م ، نهض المسلمون في عصر المغول نهضة سريعة ، وزاد نفودهم وشغلوا مناصب عديدة في الدولة وتقلد (شمس الدين عمر عدة مناصب منها (حاكم ) مقاطعة او ولاية يونان في سنة (673 هـ - 1274 م ) وعمل أثناء حكمة على تثبيث أقدام المسلمين بهذه الولاية ، وكذلك عمل أولاده ، الذين تولوا مناصب مهمة بالدولة ، وبلغ عدد الحكام المسلمين 30 ، وتولي المسلمون حكم 8 ولايات ، وكانت الصين مقسمة إلى 12 ولاية .



    أحوال المسلمين في عهد أسرة مينغ
    اندمج المسلمون في المجتمع الصيني منذ عهد المغول ، ولكنهم حافظوا على تقاليدهم الإسلامية ، واكتسب الإسلام أتباعاً جدداً بالمصاهرة بين الأسر من أصل عربي أو إيراني وبين الأسر الصينية ، وظل المسلمون محتفظون بمناصب مهمة في الدولة ، وكان للإسلام احترام عظيم ، وظهرت الفنون الإسلامية في الفن المعماري الصيني .



    المسلمون في عهد ألمانشو ( المنشوريون )
    تغيرت أوضاع المسلمين في هذا العصر فكان عهد ظلم واستبداد وذلك لجهل الموظفين المنشوريين بعادات المسلمين ، وظهرت عدة (انتفاضات ) في شمال الصين ، وتركستان ، وفي ولاية يونان ، وراح ضحيتها الآلاف من المسلمين ، وفي هذه الفترة ، في سنة (1279 هـ -1862 م ) ظهرت أول ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلي اللغة الصينية .




    المسلمون في العهد الجمهوري
    (1329 هـ -1911 م) أعلن الحكم الجمهوري أن الأمة الصينية تتكون من خمسة عناصر يشكل المسلمون إحداها ، وكان علم الجمهورية يتكون من خمسة ألوان ، للمسلمين اللون الأبيض ، ونال المسلم الصيني حقوقه بعد أن عاني الظلم ثلاثة قرون ، .





    من (1369هـ -1949 م) إلى (1378هـ -1958 م )
    كانت مرحلة مهادنة لأنها سايرت الأعداد لتأسيس الدولة ، وقد أقلق وضع المسلمين في الصين العالم الإسلامي فحاولت السلطة الحاكمة إرضاء العالم الإسلامي ، وظهرت الجمعية الإسلامية الصينية الشعبية في سنة (1373هـ - 1953 م ) كجمعية وحيدة تمثل المسلمين شكلا لا موضوعا ، وألغيت الجمعيات الإسلامية السابقة ، وعقد أول مؤتمر للمسلمين في ظل النظام الجديد في نفس السنة ، ثم صدرت مجلة باسم مسلمي الصين في العام التالي له ،كما تم إنشاء معهد إسلامي في عام (1375 هـ - 1955 م ) ، وكانت هذه المرحلة مرحلة تأميم نشاط الدعوة الإسلامية لفرض هيمنة النظام الشيوعي على النشاط الإسلامي .



    من سنة (1386 هـ - 1966 م ) إلى (1396 هـ - 1976 م )
    وهي أشد مراحل العنف ، وتسمى بمرحلة الانتفاضة الثقافية ، حيث ضرب رجال الدين في الشوارع وأقتحمت البيوت ، وأخذت المصاحف والكتب الدينية و(أحرقت ) علانية في الشوارع ، وفقد المسلمون الصينيون مخطوطات نادرة وأغلقت المساجد وحول البعض إلى (ورش ومخازن ) في سنة (1386 هـ - 1966 م ) ، وأبقوا على مسجد واحد في بكين ليصلي فيه الدبلوماسيون المسلمون ، وألغيت العطلات الإسلامية ، ومنع المسلمون من ارتداء ثيابهم القومية ، وأجبروا على ارتداء الملابس الزرقاء ، وألغيت تصاريح صرف (أكفان الموتي ) وتظاهر المسلمون في ولاية (يونان ) مطالبين بعطلة يوم الجمعة ، وفي هذه المرحلة حاول النظام الشيوعي مسخ الشخصية الإسلامية وخصائصها الفردية .



    من سنة (1396 هـ - 1979 م )
    كانت هذه المرحلة عبارة عن صراع على السلطة ، واستغرق هذا عامين ، وبدأت مرحلة جديدة مع عام (1389 هـ - 1978 م ) ، وأوجد قانون ينص على عدم انتهاك أعراف وعادات أبناء الأقليات القومية ن ووعد بإعادة فتح المعهد الإسلامي ، إعادة إصدار مجلة ( المسلمين ) ، واستئناف بعثات الحج ، وإعادة فتح المساجد المغلقة وهى أكثر من 1900 مسجد في التركستان الشرقية وحدها ، وعدد المساجد في الصين ( 40327 ) مسجداً ، وإعادة العطلات الإسلامية . وساهمت الحكومة بنفقات إصلاح المساجد ، وسمحت بدخول أعداد من المصاحف من الدول العربية ، وزار وفد من مسلمي الصين باكستان ، البحرين ، عمان ، الكويت ، و اليمن ، وإيران . وفي سنة (1400 هـ - 1980 م أرسلت الجمعية الإسلامية الصينية مندوبين عنها لحضور المؤتمر الإسلامي في باكستان ، كما عقد مؤتمراً إسلامياً في تركستان الشرقية وأعلن عن مشروع لطبع القرآن الكريم والكتب الدينية .

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 11:23 am