من طرف ابن المهاجر الأربعاء يوليو 29, 2009 10:25 amبسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء اكتب لكم هذا المقال بتكليف من أستاذي هشام شعباني , وكنا قد تناقشنا فيما يعانيه أصحاب الأصل التركي في البلاد العربية من مشاكل , وأحببت أن تكون مقالتي خفيفة ظريفة وشاملة حتى يستطيع الكل قراءتها بسهولة في وقت قصير , نحن الأتراك من الشعوب القديمة وكان لنا بطبيعة الحال أصدقاء , وأعداء من الشعوب المجاورة لنا مثل الصينيين و الفرس ( الشعوب الهندو أوروبية عموما ) والروس فيما بعد وغيرهم , والنقطة الأساسية التي أرادوا إضعافنا بها هي إطلاق التسميات المختلفة علينا حتى نتفرق إلى أمم ودويلات صغيرة فسمونا التركمان و التتار ووو قديما , والأويغور و الأوزبك و الكازاك و اليوروك ووو الخ حديثا , وللأسف مع الزمن وانعدام الوعي القومي لدى البعض والجهل أيضا صارت هذه المشكلة خطيرة ولابد من إيقافها .
نحن نشترك في التاريخ و اللغة والثقافة والعرق , إخوة الدم إليكم أكتب , وفيكم كما يسعدني كثير من الإخوة الجدد الذين بدأوا حديثا في التعرف على أصولهم وتنقصهم بعض المعلومات , وكذلك أكتب لمن يعرف راجيا أن يكون للكلمات أثر في تحريك الغيرة والحمية القومية لتكون معرفته داعيا له إلى حب شعبه والعمل على رفعته وعزته .
من تركستان أرضنا الأولى سموها بهذا الاسم الذي يتكون من مقطعين ترك و ستان أي بلاد الترك فهي بلادنا نحن ومنها انطلقنا إلى مختلف بقاع الأرض في زمن لم تكن قد استقرت فيه بعد حركة الشعوب ومواطنها فصارت كل أرض نسكن فيها ملكا خالصا لنا نحميه بدمائنا وأموالنا وجميع ما نملك .
شعبنا أقام الإمبراطوريات العظيمة وحكم معظم أنحاء العالم القديم والحديث , هذه الإمبراطوريات نجدها في كتب التاريخ اتسمت بالعدل والمساواة بين جميع رعاياها وكان حكم القانون وعدم التفريق بين الأديان سمة بارزة في شعبنا العظيم , من دولة الهون إلى دولة جنكيز خان سيد العالم وصولا إلى الدولة العثمانية .
تركستان اليوم
قام الروس والصينيون بالتعاون على احتلال تركستان , فاحتل الصينيون تركستان الشرقية وما زالت تركستان الشرقية إلى اليوم تحارب من أجل طرد الصينيين من بلدهم , أما تركستان الغربية فقد احتلها الروس مع أذربيجان وتتار ستان وكثير من مناطق الأتراك في سيبريا وجنوب روسيا مثل القرم وقازان و ياقوت ستان وألتاي وغيرها , وقد قام الروس بمحاولة تفتيت تركستان فقاموا بتقسيمها إلى 5 جمهوريات هي كازاخستان وتركمانستان و أوزبكستان و قرغيز ستان وطاجيك ستان , وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي الهالك اخذت هذه الجمهوريات الخمسة مع أذربيجان استقلالها وندعو الله أن يعيدهم إلى الوحدة فهي الاستقلال الحقيقي و أن يكتب الاستقلال والحرية أيضا لما تبقى من جمهوريات ما زالت تحت احتلال الروس , وهذه الجمهوريات مستقبلها واعد لغناها بالخيرات والموارد الطبيعية وأنتم أولى الناس بها .
توران Turan
هذا الاسم هو اسم يجمع بلاد الأتراك كلها في دولة واحدة , وهذا ما نسعى له ورمزها التفاحة الحمراء , هي مستقبلنا لنكون أمة قوية كما كنا من جديد وهي التي نتغنى بها في أدبياتنا ونبكي من أجلها مع الذئب الأغبر boz kurt وننوح .
الدولة العثمانية
كانت آخر إمبراطورية لنا , ونحن نحبها ونعترف بخدماتها العظيمة هي دولة من شعبنا لذلك نحبها ونحترمها , لكن لابد أن نعرف أنها ارتكبت في حقنا أخطاء كبيرة منها تشتيت الشعب وعدم العمل على وحدته وإفساد لغتنا الجميلة بالكلمات والتعابير الأجنبية , وهذه الأمور نسعى منذ قيام الجمهورية التركية إلى إصلاحها وبجهودكم نحن في الدرب ولابد أن نصل يوما ما , عملت الدولة العثمانية على الاحتفاظ بالوحدة مع شعوب معادية لنا وفي سبيل هذه الوحدة المزعومة عانى شعبنا التركي وبذل دمائه الغالية رخيصة دون ثمن , ولكن كل ذلك لم يجد نفعا ومع الخيانة الكبرى التي طعن بها الشعب التركي لم يعد لهذه الوحدة قيمة , ولم يعد الزمن مناسبا للدولة العثمانية فكان لابد من إنهائها وتصفيتها للعبور إلى شط الأمان وإلى العصر الحديث .
أبونا Atamiz والجمهورية التركية
قاد مصطفى كمال القائد العظيم حرب الاستقلال ضد الانجليز واليونانيين وغيرهم ممن أسعدتهم محاولة احتلال الأناضول , الأرض التي رويت بدمائنا على مدى 1200 سنة بل ومن قبل الإسلام والقبائل التركية تحاول الدخول إلى الأناضول , لكن الله نصر مصطفى كمال , أتاتورك رأى بعينيه شعوب الوحدة العظيمة تتسابق للنهش من جثة الدولة العثمانية ورأى كراهيتهم للأتراك , فقام بتأليف المجلس الوطني في أنقرة وكان أمرهم شورى بينهم , وبعين العقل والتفكير السليم قامت الجمهورية التركية وتوالت انجازات أتاتورك بإنشاء مجلس حماية اللغة التركية وباستعادة بعض الأراضي التي سلبت منا بالحكمة والدبلوماسية عبر الوسائل الممكنة ولو أطال الله في عمره 10 سنوات لاستعدنا الموصل وتركمان ايلي ولما رأينا القرود اليوم وهي تحتل كركوك الغالية .
شخصيات لابد من ذكرها
في المائة سنة الأخيرة لابد من ذكر بعض الشخصيات العظيمة التي غذت الوعي القومي وكانت أمثلة يحتذى بها :
1 – أبو الفيض التشي بي
2- حسين نهال أتسيز Atsiz Ata
3- الباشبوغ ألب أرسلان تركش
4- إسماعيل جاسبرالي
5- يوسف اقتشورا
6- ضياء كوك ألب
7- أنور باشا شهيد التركستان
8- عيسى يوسف ألب تكين المجاهد التركستاني الكبير
وهناك الكثير من الشخصيات التي ربما نسيتها أو أنني لا أعرفها فنرجو منكم التوسع في قراءة محتويات المنتدى للفائدة وشكرا لكم
--------------------
Suudi Arabistan Türkleri derneği - جمعية أتراك السعودية أرسل رسالة لأعضاء Ahmet Koçkaroğlu
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخوتي الأعزاء اكتب لكم هذا المقال بتكليف من أستاذي هشام شعباني , وكنا قد تناقشنا فيما يعانيه أصحاب الأصل التركي في البلاد العربية من مشاكل , وأحببت أن تكون مقالتي خفيفة ظريفة وشاملة حتى يستطيع الكل قراءتها بسهولة في وقت قصير , نحن الأتراك من الشعوب القديمة وكان لنا بطبيعة الحال أصدقاء , وأعداء من الشعوب المجاورة لنا مثل الصينيين و الفرس ( الشعوب الهندو أوروبية عموما ) والروس فيما بعد وغيرهم , والنقطة الأساسية التي أرادوا إضعافنا بها هي إطلاق التسميات المختلفة علينا حتى نتفرق إلى أمم ودويلات صغيرة فسمونا التركمان و التتار ووو قديما , والأويغور و الأوزبك و الكازاك و اليوروك ووو الخ حديثا , وللأسف مع الزمن وانعدام الوعي القومي لدى البعض والجهل أيضا صارت هذه المشكلة خطيرة ولابد من إيقافها .
نحن نشترك في التاريخ و اللغة والثقافة والعرق , إخوة الدم إليكم أكتب , وفيكم كما يسعدني كثير من الإخوة الجدد الذين بدأوا حديثا في التعرف على أصولهم وتنقصهم بعض المعلومات , وكذلك أكتب لمن يعرف راجيا أن يكون للكلمات أثر في تحريك الغيرة والحمية القومية لتكون معرفته داعيا له إلى حب شعبه والعمل على رفعته وعزته .
من تركستان أرضنا الأولى سموها بهذا الاسم الذي يتكون من مقطعين ترك و ستان أي بلاد الترك فهي بلادنا نحن ومنها انطلقنا إلى مختلف بقاع الأرض في زمن لم تكن قد استقرت فيه بعد حركة الشعوب ومواطنها فصارت كل أرض نسكن فيها ملكا خالصا لنا نحميه بدمائنا وأموالنا وجميع ما نملك .
شعبنا أقام الإمبراطوريات العظيمة وحكم معظم أنحاء العالم القديم والحديث , هذه الإمبراطوريات نجدها في كتب التاريخ اتسمت بالعدل والمساواة بين جميع رعاياها وكان حكم القانون وعدم التفريق بين الأديان سمة بارزة في شعبنا العظيم , من دولة الهون إلى دولة جنكيز خان سيد العالم وصولا إلى الدولة العثمانية .
تركستان اليوم
قام الروس والصينيون بالتعاون على احتلال تركستان , فاحتل الصينيون تركستان الشرقية وما زالت تركستان الشرقية إلى اليوم تحارب من أجل طرد الصينيين من بلدهم , أما تركستان الغربية فقد احتلها الروس مع أذربيجان وتتار ستان وكثير من مناطق الأتراك في سيبريا وجنوب روسيا مثل القرم وقازان و ياقوت ستان وألتاي وغيرها , وقد قام الروس بمحاولة تفتيت تركستان فقاموا بتقسيمها إلى 5 جمهوريات هي كازاخستان وتركمانستان و أوزبكستان و قرغيز ستان وطاجيك ستان , وبعد سقوط الاتحاد السوفييتي الهالك اخذت هذه الجمهوريات الخمسة مع أذربيجان استقلالها وندعو الله أن يعيدهم إلى الوحدة فهي الاستقلال الحقيقي و أن يكتب الاستقلال والحرية أيضا لما تبقى من جمهوريات ما زالت تحت احتلال الروس , وهذه الجمهوريات مستقبلها واعد لغناها بالخيرات والموارد الطبيعية وأنتم أولى الناس بها .
توران Turan
هذا الاسم هو اسم يجمع بلاد الأتراك كلها في دولة واحدة , وهذا ما نسعى له ورمزها التفاحة الحمراء , هي مستقبلنا لنكون أمة قوية كما كنا من جديد وهي التي نتغنى بها في أدبياتنا ونبكي من أجلها مع الذئب الأغبر boz kurt وننوح .
الدولة العثمانية
كانت آخر إمبراطورية لنا , ونحن نحبها ونعترف بخدماتها العظيمة هي دولة من شعبنا لذلك نحبها ونحترمها , لكن لابد أن نعرف أنها ارتكبت في حقنا أخطاء كبيرة منها تشتيت الشعب وعدم العمل على وحدته وإفساد لغتنا الجميلة بالكلمات والتعابير الأجنبية , وهذه الأمور نسعى منذ قيام الجمهورية التركية إلى إصلاحها وبجهودكم نحن في الدرب ولابد أن نصل يوما ما , عملت الدولة العثمانية على الاحتفاظ بالوحدة مع شعوب معادية لنا وفي سبيل هذه الوحدة المزعومة عانى شعبنا التركي وبذل دمائه الغالية رخيصة دون ثمن , ولكن كل ذلك لم يجد نفعا ومع الخيانة الكبرى التي طعن بها الشعب التركي لم يعد لهذه الوحدة قيمة , ولم يعد الزمن مناسبا للدولة العثمانية فكان لابد من إنهائها وتصفيتها للعبور إلى شط الأمان وإلى العصر الحديث .
أبونا Atamiz والجمهورية التركية
قاد مصطفى كمال القائد العظيم حرب الاستقلال ضد الانجليز واليونانيين وغيرهم ممن أسعدتهم محاولة احتلال الأناضول , الأرض التي رويت بدمائنا على مدى 1200 سنة بل ومن قبل الإسلام والقبائل التركية تحاول الدخول إلى الأناضول , لكن الله نصر مصطفى كمال , أتاتورك رأى بعينيه شعوب الوحدة العظيمة تتسابق للنهش من جثة الدولة العثمانية ورأى كراهيتهم للأتراك , فقام بتأليف المجلس الوطني في أنقرة وكان أمرهم شورى بينهم , وبعين العقل والتفكير السليم قامت الجمهورية التركية وتوالت انجازات أتاتورك بإنشاء مجلس حماية اللغة التركية وباستعادة بعض الأراضي التي سلبت منا بالحكمة والدبلوماسية عبر الوسائل الممكنة ولو أطال الله في عمره 10 سنوات لاستعدنا الموصل وتركمان ايلي ولما رأينا القرود اليوم وهي تحتل كركوك الغالية .
شخصيات لابد من ذكرها
في المائة سنة الأخيرة لابد من ذكر بعض الشخصيات العظيمة التي غذت الوعي القومي وكانت أمثلة يحتذى بها :
1 – أبو الفيض التشي بي
2- حسين نهال أتسيز Atsiz Ata
3- الباشبوغ ألب أرسلان تركش
4- إسماعيل جاسبرالي
5- يوسف اقتشورا
6- ضياء كوك ألب
7- أنور باشا شهيد التركستان
8- عيسى يوسف ألب تكين المجاهد التركستاني الكبير
وهناك الكثير من الشخصيات التي ربما نسيتها أو أنني لا أعرفها فنرجو منكم التوسع في قراءة محتويات المنتدى للفائدة وشكرا لكم
--------------------
Suudi Arabistan Türkleri derneği - جمعية أتراك السعودية أرسل رسالة لأعضاء Ahmet Koçkaroğlu
